• هنا إجابات

    في الساعة الثالثة مساء يوم 13 يناير، عقدت آلية الوقاية والسيطرة المشتركة التابعة لمجلس الدولة مؤتمرا صحفيا لعرض الوضع ذي الصلة بتحسين إجراءات دخول الأفراد الصينيين والأجانب إلى الصين وخروجهم منها. وحضر مدير إدارة التفتيش الحدودي التابعة للهيئة الوطنية الصينية للهجرة السيد ليو هاي تاو المؤتمر، وأجاب على الأسئلة ذات الصلة.

    سؤال: بعد التنفيذ الرسمي لـ "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب" في 8 يناير، ما هي التغييرات في عدد الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من البلاد؟ إن عيد الربيع على الأبواب، فما هي الإجراءات التي ستتخذها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة لضمان التخليص الجمركي؟

    مدير إدارة التفتيش الحدودي التابعة للهيئة الوطنية الصينية للهجرة السيد ليو هاي تاو يجيب: شكرا على سؤالك، أعتقد أن هذه أيضا مسألة تهم الكثير من الناس. بعد أن وضحت الخطة الشاملة لعدوى فيروس كورونا الجديد "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب" ترتيبات لتحسين دخول الأفراد الصينيين والأجانب إلى الصين وخروجهم منها، قامت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة أيضا بدراسة وصياغة سياسات وإجراءات لتحسين إدارة الهجرة. منذ تنفيذ السياسة في 8 يناير، واستنادا إلى حالة الرصد، شهد عدد الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون البلاد نموا مطردا وانتعاشا منظما، والذي له ثلاث ميزات.

    الأولى هي أن الحجم الإجمالي قد زاد بشكل كبير. حيث أنه في الفترة ما بين 8 إلى 12 يناير، قامت سلطات الهجرة في البلاد بتفتيش ما يعادله 490 ألف شخص يدخلون ويخرجون من البلاد كل يوم، وهذا أعلى بمقدار 48.9% عما كان عليه قبل تنفيذ سياسة "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب"، والتي تمثل 26.2% من نفس الفترة في عام 2019. والثانية هي الاستعادة المتزامنة للسفر أرضا وبحرا وجوا. حيث أنه قد بلغ متوسط العدد اليومي للأفراد الذين يدخلون إلى الصين ويخرجون منها للموانئ البحرية والطرق البرية والموانئ الجوية 21 ألف شخص، 424 ألف شخص، 45 ألف شخص على التوالي، وهذا أعلى بمقدار 13%، 53.3%، 33.2% عما كان عليه قبل تنفيذ السياسة، والتي تمثل 36.4%، 30.1%، 11% من نفس الفترة في عام 2019. يتمتع مطار شانغهاي بو دونغ الدولي بأكبر تدفق للركاب في الموانئ الجوية، بمتوسط 11 ألف مسافر يوميا، والميناء البري هو ميناء شنتشن فو تيان، مع أكبر زيادة قدرها 21 ألف مسافر يوميا. الثالثة هي أن عدد الوافدين أعلى قليلا من عدد الأفراد الذين يغادرون البلاد. حيث أنه قد بلغ متوسط عدد الوافدين في اليوم 250 ألف وافد، وهذا أعلى بمقدار 54.7% عما كان عليه قبل تنفيذ السياسة، وبلغ متوسط عدد الأفراد الذين يغادرون البلاد في اليوم 240 ألف شخص، وهذا أعلى بمقدار 43.3% عما كان عليه قبل تنفيذ السياسة.

    تقترب عطلة عيد الربيع، ومن المتوقع أن تستهل الموانئ ذروة دخول الأفراد إلى الصين وخروجهم منها. وقد نشرت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة أجهزة إدارة الهجرة على جميع المستويات لتنفيذ إجراءات "التعزيزات الثلاثة" لضمان سلاسة التخليص الجمركي. الأول هو تعزيز ضمان منظمات التخليص الجمركي والتفتيش، فيجب إعداد قوات شرطة كافية، وفتح ممرات تفتيش كافية، وتحسين تنظيم الخدمات، وتعزيز إدارة خطوط النقل، وتحسين كفاءة التفتيش، وضمان التخليص الجمركي السلس للأفراد والمركبات، ولا يتجاوز الوقوف في طوابير لتخليص الدخول والخروج للمواطنين الصينيين 30 دقيقة. والثاني هو تعزيز نصائح التوجيه، ويتمثل في تنفيذ نظام "إعلانان وتذكير واحد" لذروة تدفق الركاب في العطلة والإجازات، وهو الإعلان في الوقت المناسب والتنبؤ بذروة تدفق الركاب الوافدين والمغادرين في الموانئ خلال عطلة عيد الربيع، والإعلان في الوقت المناسب عن إجراءات إعداد الموانئ للتعامل مع ذروة تدفق الركاب، وتذكير الركاب بالاحتياطات اللازمة للتخليص الجمركي، وتوفير مرجع لعامة الناس. والثالث هو تعزيز رصد تدفق التخليص الجمركي، ويتمثل في التنسيق مع إدارة الطيران المدني والنقل والمواصلات وغيرها من الإدارات الأخرى، والسيطرة على تعديلات الرحلات الدولية وبواخر الموانئ البحرية ونقل الركاب والبضائع بريا في أول وقت، ومراقبة التغييرات في حركة الدخول والخروج في الوقت الفعلي، ووضع خطط استجابة.

    هنا، نذكر الأفراد الوافدين والمغادرين بالاهتمام بمعلومات "إعلانين وتذكير واحد" على الموقع الحكومي للأجهزة الوطنية لإدارة الهجرة ومنصة وسائل الإعلام الجديدة للشؤون الحكومية، والتحقق بعناية مما إذا كانت وثائق الدخول والخروج والتأشيرات صالحة قبل السفر، وفهم مقدما سياسات الدخول وإدارة الوقاية من الأوبئة في البلدان والمناطق التي تسافر إليها، وترتيب خط سير الرحلة بشكل معقول، والاهتمام بالسلامة الشخصية والحماية الذاتية الصحية. شكرًا لك!

    سؤال:بعد تنفيذ سياسات وإجراءات التحسين من قبل الهيئة الوطنية الصينية للهجرة، لاحظنا أن عدد المتقدمين للحصول على الوثائق في بعض نوافذ الدخول والخروج قد زاد بسرعة، فكيف تقدم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة خدمات لضمان احتياجات سكان البر الصيني الرئيسي للحصول على وثائق الدخول والخروج؟ بالإضافة إلى ذلك، لاحظنا أيضا من أن بعض البلدان قد تبنت بعض تدابير الوقاية من الأوبئة وتقييدها للمسافرين القادمين من الصين، فما هي النصيحة التي تقدمها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة للمواطنين الصينيين المغادرين؟

    مدير إدارة التفتيش الحدودي التابعة للهيئة الوطنية الصينية للهجرة السيد ليو هاي تاو يجيب: بعد تنفيذ السياسات والإجراءات لتحسين إدارة الهجرة، يمكن للمقيمين في البر الصيني الرئيسي التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر عادية لأسباب مثل السفر وزيارة الأصدقاء، وكما يمكن التقدم بطلب للحصول على موافقات تجارية وسياحية إلى هونغ كونغ الصينية. منذ 8 يناير، يقدم ما مجموعه 1.351 مليون شخص من سكان البر الصيني الرئيسي بطلب للحصول على وثائق الدخول والخروج، بزيادة قدرها 129.4% قبل تنفيذ السياسة. يقدم من بينهم 353 ألف شخص بطلب للحصول على جوازات سفر عادية، بزيادة قدرها 89.8% قبل تنفيذ السياسة، ويقدم 998 ألف شخص بطلبات للمصادقة على وثائق السفر من هونغ كونغ الصينية وماكاو الصينية وتايوان الصينية وإليها، بزيادة قدرها 147.6% قبل تنفيذ السياسة. ومن أجل الاستجابة بنشاط للزيادة في عدد طلبات الحصول على وثائق الدخول والخروج بعد تعديل السياسة، اعتمدت سلطات إدارة الهجرة والجوازات التابعة لأجهزة الأمن العام المحلية على الفور إجراءات مثل إصدار مبادئ توجيهية للحصول على الوثائق، وتعزيز مراقبة حركة المرور، وتنفيذ حجز المواعيد عبر الإنترنت وتقسيم تدفق الأفراد لخارج أوقات الذروة، وزيادة عدد النوافذ لإصدار الوثائق، وتمديد ساعات العمل، وتحسين عملية الإجراءات، وتعزيز توجيه الخدمة وغيرها من الإجراءات الأخرى لتوفير خدمات معالجة وثائق الدخول والخروج بشكل كامل، وذلك وفقا لمتطلبات النشر للهيئة الوطنية الصينية للهجرة، وهناك أكثر من 3200 نافذة دخول وخروج تابعة للأمن العام في جميع أنحاء البلد متوفرة حاليا. نتوقع أنه مع اقتراب عيد الربيع، ستزداد الطلبات مثل طلبات سكان البر الصيني الرئيسي الذين يسفرون ويزورون أقاربهم خارج بر الصين الرئيسي، وسيستمر عدد طلبات الحصول على وثائق الدخول والخروج في الارتفاع بشكل مطرد في المستقبل القريب. ستقوم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بتعديل إجراءات خدمة الإدارة ديناميكيا لتوفير الراحة اللازمة للمتقدمين للسفر بسلاسة.

    في الآونة الأخيرة، اتخذت بعض البلدان إجراءات للوقاية من الأوبئة وفرضت قيود للدخول على المسافرين القادمين من الصين، بما في ذلك طلب تقديم شهادة اختبار الحمض النووي السلبية قبل المغادرة، والعزل المركزي للأشخاص المصابين بعد الدخول، والقيود المفروضة على الدخول، وغيرها من الإجراءات الأخرى. لذلك، نذكر الأفراد الوافدين والمغادرين بضرورة فهم سياسات الدخول الخاصة بالبلدان ذات الصلة مقدما، واختيار وترتيب البلدان وأوقات السفر بشكل معقول، لمنع الصعوبات أثناء السفر، وتجنب الخسائر غير الضرورية. شكرًا!

    سؤال: في 8 يناير، نفذت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة الخطة الشاملة لعدوى فيروس كورونا الجديد "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب" لتحسين سياسات وإجراءات إدارة الهجرة، والتي لعبت دورا إيجابيا في ضمان وتعزيز التبادلات بين الأفراد الصينيين والأجانب، لكننا لاحظنا أن بعض الدول قد اعتمدت مؤخرا تدابير تقييدية لدخول المواطنين الصينيين، فما هي الاعتبارات ومبادرات العمل لهذا الشأن؟

    مدير إدارة التفتيش الحدودي التابعة للإدارة الوطنية للهجرة السيد ليو هاي تاو يجيب: من أجل القيام بعمل جيد بسلاسة وبشكل منظم في إدارة الدخول والخروج بعد تنفيذ سياسة "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب" تجاه فيروس كورونا، منذ 8 يناير 2023، استأنفت الأجهزة الوطنية لإدارة الهجرة قبول طلبات الأجانب والموافقة عليها في الوقت المناسب لتمديد التأشيرة العادية وتجديدها وإعادة إصدارها، وإصدار تصاريح البقاء وتجديدها وإعادة إصدارها، وإصدار تصاريح الإقامة وتمديدها وتجديدها وإعادة إصدارها، ويمكن للمتقدمين الذين لديهم بالفعل احتياجات عاجلة اتباع الإجراء المعجل للتعامل معها؛ يتم استئناف إصدار تأشيرات الموانئ، ويتم استئناف سياسة العبور بدون تأشيرة في غضون 24/72/144 ساعة بعد الدخول. وفي الوقت الحاضر، نفذت بنجاح السياسات والتدابير المذكورة أعلاه، واستجابت لها جميع قطاعات المجتمع بحرارة ورحبت بها عموما. منذ تنفيذ السياسة الجديدة، دخل 105 ألف أجنبي إلى الصين وخرجوا منها، وتم إصدار 15 ألف تأشيرة، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 38.9% و106% على التوالي مقارنة بما كان عليه قبل تنفيذ السياسة الجديدة.

    ولكن في الوقت نفسه، بعد أن أصدرت الصين الخطة الشاملة لعدوى فيروس كورونا الجديد "إدارة فيروس كورونا وفقا لمعيار إدارة الأمراض من فئة ب" والإجراءات المؤقتة لتحسين دخول الأفراد الصينيين والأجانب إلى الصين وخروجهم منها، اعتمد عدد صغير من البلدان تدابير تقييدية مفرطة وتمييزية ضد المواطنين الصينيين المسافرين، والتي نعارضها بشدة واتخذنا تدابير متبادلة. منذ 11 يناير، علقت الأجهزة الوطنية لإدارة الهجرة إصدار التأشيرات للمواطنين الكوريين الجنوبيين واليابانيين للقدوم إلى الصين وعلقت تنفيذ العبور بدون تأشيرة في غضون 72/144 ساعة بعد الدخول. ونعتقد أنه ينبغي أن تكون تدابير الوقاية من الأوبئة وإدارتها في مختلف البلدان علمية ومناسبة، وينبغي ألا تكون تمييزية، وينبغي ألا تؤثر على التدفق الطبيعي للأشخاص والتبادلات والتعاون بين البلدان.

    تلتزم الصين دائما بالانفتاح على العالم الخارجي، وترحب بالأصدقاء الأجانب للدراسة والعمل والمشاركة في التجارة والبحث العلمي والتبادلات الأكاديمية والابتكار وريادة الأعمال وغيرها من الأنشطة القانونية في الصين. سوف تتكيف الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مع التوقعات والاحتياجات الجديدة للأفراد الذين يدخلون إلى الصين ويخرجون منها، وستوفر الراحة اللازمة للأجانب للقدوم إلى الصين، ودخول الصين والخروج منها، والبقاء والإقامة فيها، وستضمن التبادل الطبيعي للأفراد الصينيين والأجانب، وسوف تخدم وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالية الجودة بشكل أفضل.

  •     
    2023-01-13