• تشدد الهيئة الوطنية الصينية للهجرة التحقيق في كافة الإجراءات الهادفة للكشف عن الأوبئة الخارجية والسيطرة عليها ومكافحتها بدقة

     

    انعقد المؤتمر الصحفي في إطار آلية الوقاية والسيطرة المشتركة لمجلس الدولة بعد ظهر يوم 16 مارس، لتوضيح آخر التطورات المرتبطة بالوقاية من الأوبئة الخارجية والسيطرة عليها وفقا للقانون. حضره السيد ليو هاي تاو مدير إدارة التفتيش الحدودي التابعة للهيئة الوطنية الصينية للهجرة، ورد على الاستفسارات ذات الصلة.

     

    السؤال: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة لمنع دخول الوباء إلى بر الصين الرئيسي؟ وما هي الممارسات المتعلقة بتزويد كل الجهات المعنية والحكومات المحلية بالبيانات الكافية؟

     

    حرصا على منع تغلغل الفيروس إلى البلاد بسرعة وفعال، بادرت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بمشاركة بيانات الوافدين والمغادرين مع الإدارات ذات الصلة مثل إدارات الجمارك والحجر الصحي والجهات المختصة بالحكومات المحلية عن طريق آلية الوقاية والسيطرة المشتركة القائمة في المنافذ، وإتقان الأعمال المرتبطة بجمع البيانات مبكرا في 3 مجالات، ومشاركة البيانات في 3 مجالات، مع دفع التعاون مع كل الجهات المعنية للكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والوقاية من الوباء ومكافحته.

     

    "جمع البيانات مبكرا في 3 مجالات" يعني جمع بيانات المسافرين قبل صعودهم إلى الطائرة، وقبل إقلاع الرحلات، وقبل دخولهم. من المهم التركيز على ثلاث حلقات رئيسية، وهي إتمام إجراءات الصعود على الطائرة للوافدين خارج بر الصين الرئيسي، وما بعد إقلاع الرحلات، وما قبل هبوط الرحلات في بر الصين الرئيسي، والاطلاع على المستجدات الخاصة ببيانات ركاب الرحلات الدولية مسبقا، وتحليل أوضاعهم بتقنية البيانات الكبرى، لتحديد المسافرين القادمين من أكثر الدول والمناطق تضررا من الجائحة. قبل هبوط الرحلات في الصين، يتم تزويد إدارات الجمارك والحجر الصحي بنتائج الكشف على الفور، وذلك لتوفير دعم معلوماتي متقدم وشامل لإجراء فحوصات شاملة على الوافدين، ومتابعة أوضاعهم الصحية، والتعامل مع حالات الطوارئ بدقة. تقوم الجهات المختصة التي تكون مطلعة على كل التفاصيل الخاصة بهم بأعمال الحجر الصحي، خصوصا للمسافرين القادمين من الدول والمناطق الأكثر تضررا من الجائحة.

     

    "مشاركة البيانات في 3 مجالات" تعني قيام الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بمشاركة البيانات التي تم العثور عليها والكشف عنها عبر 3 قنوات كل يوم.

     

    أولا، من اللازم إبلاغ كل الجهات المختصة بآلية الوقاية والسيطرة المشتركة عن بيانات الوافدين من مختلف المنافذ على الفور. تم مشاركة 1.1 مليون بيان خاص بالوافدين والمغادرين مع إدارات الجمارك والصحة، وتمكين الحكومات المحلية من الاطلاع على بيانات المواطنين العائدين من الدول المختلفة بشكل ديناميكي، في سبيل اتخاذ إجراءات احترازية أكثر استهدافا.

     

    ثانيا، تحرص الجهات المختصة بالتفتيش الحدودي على توجيه أسئلة هادفة إلى كل وافد، وفحص جواز السفر الخاص به بعناية. تم الكشف عن أكثر من 62 ألف وافد سبق له زيارة الدول والمناطق الأكثر تضررا من الجائحة، وإبلاغ إدارات الجمارك على الفور، لتشديد إجراءات الحجر الصحي عليهم.

     

    ثالثا، تقوم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بتقديم البيانات الخاصة بحالات الإصابة المؤكدة الجديدة والحالات المشتبه بها، ضمن آلية الوقاية والسيطرة المشتركة، لتحديد بيانات الركاب المخالطين لهم في قاعدة بيانات الوافدين. تم تزويد كل الجهات المختصة بآلية الوقاية والسيطرة المشتركة في البلاد بأكثر من 210 ألف بيان، مما يساعد الحكومات المحلية في الاطلاع على أحوال الوافدين الخاضعين للمتابعة المكثفة على الفور، واتخاذ الإجراءات الاحترازية الفعالة. أثناء مشاركة البيانات، نظل نحافظ على أمن البيانات والأسرار الشخصية، وذلك وفق القوانين والأحكام السارية.

     

    السؤال: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد قد أصبح "جائحة عالمية" في 11 مارس. كم عدد الوافدين إلى بر الصين الرئيسي كل يوم منذ ذلك اليوم؟ وما نسبة الأجانب في إجمالي عدد الوافدين؟ وهل يوجد أي تغير عند المقارنة بالظروف العادية؟

     

    منذ تفشي الوباء، تظل تولي الهيئة الوطنية الصينية للهجرة اهتماما بالغا بتحليل ومراقبة الوافدين والمغادرين. منذ 11 مارس الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد قد أصبح "جائحة عالمية"، تستقبل الصين حوالي 120 ألف وافد يوميا من كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، بانخفاض يزيد عن 80% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومن بينهم، يدخل بر الصين الرئيسي حوالي 20 ألف شخص يوميا عن طريق الرحلات الدولية، و10% منهم أجانب. ينبغي على مواطني بر الصين الرئيسي أن يقللوا إلى أدنى حد من مغادرتهم البلاد في هذه الفترة، وتوخى الحذر عند زيارة الدول الأكثر تضررا من الجائحة، وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم.

     

  •     
    2020-03-16