• أولًا. العنوان: (أنا وقصتي مع الصين) الدكتور داي وعالم التوعية العلمية الخاص به

    جاء الدكتور داي وي من المملكة المتحدة، وقد عاش في الصين 25 عامًا. يشغل حاليًا منصب البروفيسور المكلّف في جامعة التكنولوجيا الكيمائية ببكين، ومنصب مدير الجمعية الملكية للكيمياء (فرع بكين).

    عام 1987، زار الدكتور داي وي الصين لأول مرة، وتولى منصب البروفيسور في جامعة التكنولوجيا الكيمائية ببكين بشكل رسمي عام 1996، حيث بدأ يقيم في الصين بشكل دائم. كما قال بصراحة إنه اختار البقاء في الصين لكونها دولة عريقة وساحرة. خلال مدة عمله في الصين، ظل داي وي مهتمًا بقضية التوعية العلمية، وحقق نتائج مثمرة، ولم يبذل جهده للعمل على دفع التعاون والتبادل العلمي والتكنولوجي بين الصين وبريطانيا فحسب، بل عمل بنشاط على تعزيز وتعميم التوعية العلمية في مجال الكيمياء. يلقي الدكتور داي وي محاضرات حول الكيمياء في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية دائمًا، لإعداد الخبراء الكيميائيين المستقبليين. منذ عام 2011، زار أكثر من 300 مدينة في 30 مقاطعة صينية، ودخل أكثر من 600 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية لتنظيم ما يزيد عن 600 محاضرة توعية علمية عامة لتلاميذ المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وعامة الناس. بالإضافة إلى ذلك، شارك في فعاليات التوعية العلمية الكبرى على مدار عشر سنوات متتالية، مثل اليوم الوطني للتوعية العلمية، والأسبوع الوطني للفعاليات التكنولوجية، وإلخ.

    تكريما لمساهمته الجليلة في مجالات البحث العلمي والتربية والتعليم والتوعية العلمية، نال الدكتور داي وي "جائزة الصداقة" الخاصة بالخبراء الأجانب من الحكومة الصينية عام 2001. عام 2005، نال "جائزة التعاون الدولي للعلوم والتكنولوجيا" بجمهورية الصين الشعبية. عام 2016، نال لقب "الشخصية المؤثرة في صناعتي البترول والبتروكيماويات بالصين عام 2016" ولقب "المساهم الاستثنائي في التوعية العلمية بالصين". عام 2021، تم انتخابه في قائمة "قدوات بكين النموذجية" السنوية لعام 2020.

  •     
    2022-10-21