• خامسًا. العنوان: (أنا وقصتي مع الصين) كه ما كاي – دفع التواصل بين الصين والعالم، وتشجيع المزيد من الأطفال الأجانب على حب الصين

    جاء السيد كه ما كاي من بريطانيا، وعاش في بكين لأكثر من 50 عامًا، وهو مؤسس مشترك للأكاديمية الغربية ببكين.

    بين السيد كه ما كاي والصين روابط قوية، إذ عملت وعاشت ستة أجيال من أسرته في الصين. عام 1951، ولد كه ما كاي في بكين، وقضى أوقاته من روضة الأطفال إلى المدرسة الثانوية في الصين. في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، زار عدة مناطق نامية، مثل مقاطعة يونان، ومقاطعة قانسو، ومقاطعة نينغشيا، مشاركًا في بناء وتنمية المؤسسات المحلية في المحافظات والبلدات.

    في ظل تقدم الصين بخطوات متسارعة لدفع الإصلاح والانفتاح، يزداد عدد الأجانب في بكين يومًا بعد يوم. تلبية لاحتياجهم إلى تربية وتعليم الأطفال، بادر السيد كه ما كاي إلى إنشاء الأكاديمية الغربية ببكين عام 1994. أما مفهوم تنظيم الأكاديمية، فيحرص على دمج اللغة الصينية والثقافات الصينية إلى الحصص الدراسية، وتفادي تباعد المسافة بين التلاميذ بسبب الفروقات الثقافية، وتشجيعهم على معرفة وحب الصين على أرض الواقع.

    عام 2004، نال السيد كه ما كاي "جائزة الصداقة" للحكومة الصينية، التي تعد أعلى جائزة تمنحها الحكومة الصينية لتكريم الخبراء الأجانب ذوي المساهمات البارزة في عصرنة الصين ودفع قضية الإصلاح والانفتاح. عام 2006، أدرجت الأكاديمية الغربية ببكين إلى "قائمة المدارس النموذجية لتربية وتعليم الأولمبياد ببكين عام 2008"، من لجنة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية ببكين ووزارة التربية والتعليم.

    عند التطرق إلى قضية تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والعالم وتربية وتعليم الناشئين التي أمضى شطرا طويلا من حياته فيها، قال إن أهم شيء في التبادل الثقافي هو التعارف، وتشكيل الصداقة أثناء التعارف. كما يأمل أن يكّون تلاميذ الأكاديمية الغربية بكين مشاعر صداقة تجاه الصين، ويقدموا مساهمات لدفع أواصر الصداقة بين الصين والعالم، حتى وإن درسوا هنا لعام واحد فقط.

  •     
    2022-10-21