•  الهيئة الوطنية الصينية للهجرة تعلن عشرة إجراءات لمكافحة الجائحة ودفع تنمية البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا بجهود منسقة

     

    من أجل التطبيق الكامل وبضمير حي لروح الخطاب الهام الذي ألقاه الأمين العام شي جين بينغ في اجتماع التخطيط وتنسيق الجهود لتعزيز الوقاية من كوفيد – 19 والسيطرة عليه وتعزيز تنمية البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا، وفي ضوء أداء المهام المقررة في إدارة الهجرة والخروج والدخول، درست الهيئة الوطنية الصينية للهجرة ووضعت عشرة إجراءات جديدة، حرصًا منها على إتقان كل الأعمال المتعلقة بالوقاية من الجائحة والسيطرة عليها، وبذل كل الجهود لاحتواء انتشار الفيروس عبر الحدود، ومساعدة الصناعات والمؤسسات في استئناف الأعمال والإنتاج، كما بادرت إلى خدمة المجتمع في مجالات استقرار سوق العمل وتثبيت الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية، من أجل دفع تنمية البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال ضمان تقديم خدمات الهجرة والجوازات المميزة.

    يشار إلى أن وضع الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها يتحسن، وتتوسع الإنجازات المحققة، إلا أننا لا نزال نعيش أصعب وأهم الأوقات. قامت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بنشر الإجراءات العشرة بهدف زيادة مرونة إجراءات إدارة الخروج والدخول واستعادتها بانتظام.

    يتم فتح شبابيك خدمات الدخول والخروج بانتظام وفق المناطق والمستويات، وضمان سلامة الممارسات التجارية والاقتصادية والبحثية للمواطنين والأجانب. يتم تطبيق متطلبات استراتيجية مكافحة الجائحة بصورة متفاوتة، واستئناف شبابيك خدمات الدخول والخروج على نحو شامل في المناطق ذات الخطورة المنخفضة اعتبارا من اليوم، ودفع استئناف الشبابيك في المناطق ذات الخطورة المتوسطة وفق مستجدات الجائحة، وتقديم خدمة الحجز المسبق للحالات الطارئة في المناطق عالية الخطورة، ومعاملة كل حالة على حدة.

    يتم تشجيع الأجانب الذين يؤسسون المشاريع ويباشرون أعمالًا ابتكارية ويعملون في مجال البحث العلمي على متابعة العمل والعيش في الصين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم أثناء الإقامة. بالنسبة إلى هؤلاء الأشخاص، فيتم تمديد فترة الإقامة لمدة شهرين تلقائيًا بعد انتهاء صلاحية أذونات إقامتهم، دون الحاجة إلى تقديم أي طلب. إذا احتاجوا إلى مغادرة البلاد بشكل مؤقت للمشاركة في الأنشطة التجارية والتبادلات العلمية، فيمكنهم إصدار أذونات دخول جديدة بشكل مسبق.

    يتم العمل على تسريع عملية استئناف الأعمال والإنتاج للمؤسسات، وتعزيز تنمية الاقتصاد والتجارة الدوليتين. بالنسبة إلى المواطنين والأجانب الذين يدخلون البلاد ويغادرونها لمساعدة المؤسسات في استئناف أعمالها وإنتاجها، فيتم منحهم الأولوية في إصدار وثائق السفر الخاصة بهم، مع تسريع الإجراءات عند المعابر للذين يحتاجون إلى دخول البلاد أو الخروج منها في أسرع وقت ممكن. كما يتم إصدار تأشيرات الدخول وأذونات الدخول المؤقتة عند المعابر وفق إجراءات مبسطة، للأجانب الذين يأتون الصين للاستثمار وريادة الأعمال وممارسة الأنشطة التجارية في أحوال الطوارئ.

    يتم معاملة كل حالة على حدة، ومنح الأولوية لاستيراد وتصدير إمدادات مكافحة الجائحة والتعاون الدولي. يتم خدمة المواطنين والأجانب الذين يعملون في مجالات الإسعاف الطبي، وتطوير الأدوية، والتبادل العلمي، وغيرها من الفعاليات المتعلقة بمكافحة الجائحة، وإصدار وثائق السفر الخاصة بهم خلال 24 ساعة. يجوز إصدار إذن الإقامة الذي يسري خلال مدة معينة لكل أجنبي يأتي للوقاية من الجائحة والسيطرة عليها. كما تعمل الجهات المختصة بإدارة الخروج والدخول على تفتيش وسائل النقل التي تنقل البضائع المصدرة والمستوردة والمحاصيل الزراعية الطازجة عبر الحدود والإفراج عنها في أول وقت، مع تقديم الخدمات اللازمة عند المعابر على مدار 24 ساعة.

    من المهم الدفاع عن بوابات البلاد، وتعزيز إجراءات الوقاية من الوباء ومكافحته في معابر الدخول والخروج ومواقع التخليص الجمركي. يتم تشديد الإجراءات الاحترازية عند جميع شبابيك الخدمة والممرات والمعابر المفتوحة في ظل انتشار فيروس الجائحة، واتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على الصحة العامة، وإنشاء آلية الوقاية والسيطرة المشتركة في جميع المعابر، والمبادرة إلى مساعدة الوافدين والمغادرين في حلقات الاختبار والعزل والملاحظة، وتفادي تجمع الناس عن طريق تصنيفهم واستقبالهم في أوقات محددة، ومنع انتقال عدوى الفيروس، وتعزيز الدعاية والتوجيه بشأن محاربة الجائحة، وتقديم كل اللوازم الوقائية مجانًا للوافدين والمغادرين الذين لا يرتدون كمامات. يتم تقديم الخدمات المتمثلة في "شبكة الإنترنت + الخدمات الإدارية" لتقليل تجمع وتنقل الأشخاص واحتمال الإصابة بالفيروس، وتمكين المواطنين والأجانب من تقديم طلبات عبر البوابة الإلكترونية واستلام وثائق السفر عبر البريد، مع إبلاغهم بمستجدات سياسات إدارة الخروج والدخول في أول وقت.

    حاليًا، تقوم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بتخطيط الأعمال لكل الجهات المختصة بإدارة الهجرة والخروج والدخول في البلاد، وطالبتها بتعزيز القيادة والتنظيم، حتى تتمكن من تطبيق كل السياسات على أرض الواقع، وتحقيق إنجازات ملموسة. إن الإجراءات الجديدة العشرة سوف تخدم المواطنين والأجانب بشكل أفضل في مجال دخول البلاد ومغادرتها، وتعزز ثقتهم في التغلب على الجائحة، وتدفع التواصل الدولي، وتساعد المؤسسات في استئناف الأعمال والإنتاج، وتسرع وتيرة تنمية البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا.

  •     
    2020-02-27