• الأجانب المقيمون في الصين يشيدون بالخدمات الإدارية المتنوعة التي تقدمها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة لاحتواء انتشار فيروس الجائحة

     

    بعد اندلاع كوفيد – 19، لعبت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة دورها الوظيفي بإيجابية، ووضعت وطبقت حزمة من الإجراءات لخدمة وإدارة المهاجرين، وخدمت الأجانب المقيمين في الصين في مجالات إصدار الوثائق الشخصية، والتخليص الجمركي عند المعابر، ونشر المعلومات، والرد على الاستفسارات، والإسعاف الطبي. حتى 7 فبراير، استفاد أكثر من 1.6 مليون أجنبي من هذه الخدمات مباشرة، وحظيت المصلحة بإشادة واسعة من غرف التجارة الدولية، والجمعيات الدولية، والأصدقاء الأجانب.

    حرصًا على تمكين الأجانب المقيمين في الصين من السفر بشكل أفضل وتزويدهم بمعلومات أدق، قامت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بإعداد ونشر "التعليمات بشأن وقاية الجماهير من كوفيد - 19" باللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية والألمانية واليابانية والكورية، و"الأسئلة والأجوبة حول إدارة الهجرة والخروج والدخول في ظل انتشار فيروس كوفيد – 19" باللغة الإنجليزية. كما قامت المصلحة بتعميم المعارف الهامة حول الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها ومستجدات السياسات الخاصة بإدارة الخروج والدخول على المقيمين الدائمين والأجانب الذين يحملون أذونات الإقامة الدائمة في الصين، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالمصلحة والحساب الخاص به على برنامج الويتشات وبرنامج ويبو. تم فتح خط ساخن في أول وقت للرد على جميع الاستفسارات على مدار 24 ساعة، وإعلان عنوان صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالمصلحة، وتطوير برنامج مصغر لتمكين الجميع من الاطلاع على مستجدات سياسات إدارة الخروج والدخول في الوقت الحقيقي، مما ساعد المواطنين والأجانب بشكل جيد. وجّه الدبلوماسيون في سفارة الولايات المتحدة، وسفارة ألمانيا، وغيرها من السفارات خطابات إلى المصلحة تعبيرًا عن امتنانهم للجهود المبذولة من الحكومة الصينية. السيد BOTHA، مدرس اللغة الإنجليزية الذي يحمل جنسية جنوب إفريقيا ويعمل في مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ، قال إن الجهات المختصة بإدارة الهجرة الصينية ترد على استفساراتنا أنا وأقربائي وأصدقائي، حول آخر التطورات المرتبطة بسياسات إدارة الخروج والدخول. السيد Michael، مدرس اللغة الإنجليزية الذي يحمل الجنسية الأيرلندية ويعمل في مدينة ووهان، قال إنه قرر عدم العودة إلى بلاده بعد الاطلاع على "التعليمات بشأن وقاية الجماهير من كوفيد - 19" والإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المواطنين، آملا الوقوف إلى جانب هذه المدينة. كما نشر مقالة على جريدة الأوقات الأيرلندية، مشيدًا بالإجراءات التي تتخذها الحكومة الصينية لمساعدة وإسعاد الجميع.

     

    استنادا إلى التخطيط الموحد من الهيئة الوطنية الصينية للهجرة، يتم خدمة الأجانب المقيمين في الصين في مجاليّ تمديد تأشيرات الدخول وأذونات الإقامة، على خلفية انتشار فيروس كوفيد – 19، والتساهل أو فرض عقوبات طفيفة أو عدم فرض أي عقوبة على الأجانب الذين تعذر عليهم استصدار أذونات الإقامة الشرعية ويمكثون في البلاد بعد تواريخ انتهاء تأشيرات الدخول الأصلية بسبب الجائحة. كما تقوم المصلحة بتعجيل عملية إصدار وثائق السفر لمن يريدون دخول البلاد والخروج منها بسبب لضرورة قصوى، وتقديم خدمات مميزة للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والمؤسسات غير الاقتصادية والشركات الذي يتجمع فيها الأجانب، مثل إتمام الإجراءات عبر البوابة الإلكترونية، والمبادرة إلى زيارة المتعاملين. يتم تقديم التسهيلات اللازمة في مجال إصدار تأشيرات الدخول عند المعابر، لاسيما للخبراء الأجانب الذين يأتون لخوض المعركة ضد الجائحة. حسب الإحصاءات، اعتبارا من 23 يناير، عجَّلت الجهات المختصة بإدارة الخروج والدخول في البلاد عملية إصدار الوثائق الشخصية بمختلف الأنواع لأكثر من 1200 أجنبي مقيم في البلاد، وأصدرت ووزعت الوثائق الشخصية بمختلف الأنواع عبر إجراءات سريعة لأكثر من 4000 شخص، مع تسليم الوثائق الشخصية بمختلف الأنواع لأكثر من 300 شخص. أشاد رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية التشيك بجهود الجهات المختصة بإدارة الهجرة الصينية في مجاليّ إصدار وثائق السفر وتقديم التسهيلات، وكلفا سفارة جمهورية التشيك في بكين بتوجيه رسالة تقدير، مشيدين بكفاءة الشرطة المختصة بإدارة الهجرة الصينية وجهود الهيئة الوطنية الصينية للهجرة.

     

    خلال فترة مكافحة الوباء والسيطرة عليه، قامت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة والهيئة الجمركية العامة بإعداد وتوزيع "التعميم بشأن تنسيق الجهود للوقاية من كوفيد – 19 والسيطرة عليه في المعابر"، ودفع التعاون مع الجهات المختصة بالصحة لإخضاع الأجانب الوافدين والمغادرين للفحوصات الطبية، وتمكين الرحلات المؤقتة من دخول ومغادرة البلاد. بادر المسافرون اليابانيون والهنود والكوريون إلى التعبير عن امتنانهم للحكومة الصينية عبر برنامج الويتشات، مشيدين بروح التعاون الدولي وروح الإنسانية في أصعب الأوقات.

     

  •     
    2020-08-08