-
تحقيق الانتصار النهائي في المعركة ضد الجائحة خارج بر الصين الرئيسي بعزيمة قوية: تفسير "التعميم بشأن تعديل دخول ركاب رحلات الطيران الدولية المتوجهة إلى بكين من وجهات (مطارات) دخولهم الأولى المحددة" الصادر عن 5 وزارات
صدر "التعميم بشأن تعديل دخول ركاب رحلات الطيران الدولية المتوجهة إلى بكين من وجهات (مطارات) دخولهم الأولى المحددة" يومي 19، 22 مارس، من مصلحة إدارة الطيران المدني، ووزارة الخارجية، ولجنة الصحة الصينية، والهيئة الجمركية العامة، والهيئة الوطنية الصينية للهجرة، لتعديل دخول ركاب بعض الرحلات الدولية المتوجهة إلى بكين من وجهات (مطارات) دخولها الأولى المحددة. في ظل الأوضاع الحالية، ما الغرض من إصدار هذا التعديل؟ كيف يتم تحديد وجهات الدخول الأولى؟ كيف نضمن التشغيل الآمن للرحلات الدولية بعد التعديل؟ أجرى الصحفي مقابلة مع مسؤولي مصلحة إدارة الطيران المدني للرد على هذه الأسئلة الشائعة التي تهم الجمهور، وقدموا شرحًا تفصيليًا على خلفية هذا التعميم فيما يتعلق بأساس هذا القرار ومبادئ تنفيذه وطرق التنفيذ من قبل الجهات المختصة بالطيران المدني.
(1) بعد إصدار التعميم، وجدنا اهتمامًا واسعًا من المجتمع برمته. لماذا تم إصدار خطة التعديل هذه ؟ وما هي فوائد الخطة المعدلة للوقاية من الجائحة والسيطرة عليها؟
الآن يتحسن وضع الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها في بر الصين الرئيسي، وقد نجحنا في احتواء انتشاره بشكل عام، إلا أن الجائحة لا تزال تنتشر خارج بر الصين الرئيسي، مما يجعل الصين تواجه تحديات جديدة في الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها. هناك عدد كبير من المواطنين الصينيين خارج البلاد، ويتوقع أن يزداد عدد العائدين بشكل ملحوظ في ظل انتشار الفيروس باستمرار. أهم شيء حاليًا هو منع الحالات الوافدة، حيث أصبحت المعركة ضد الجائحة خارج بر الصين الرئيسي أهم حلقة في تحقيق الانتصار النهائي لمجابهة الفيروس.
باعتبارها مركزًا للتبادل الدولي، أصبحت بكين ميدان قتال رئيسي لمنع تغلغل الجائحة من الخارج. الطيران المدني هو وسيلة نقل رئيسية للمسافرين الدوليين، ويستقبل مطار العاصمة بكين الدولي، باعتباره محورًا هاما للطيران الدولي، 205 رحلة دولية أسبوعيًا، ومسافرين من أو إلى الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا وغيرها من 33 دولة، مما جعل منافذ مطار العاصمة بكين الدولي معرضة لمخاطر تغلغل الوباء بشكل غير مسبوق، وأصبح مطار العاصمة بكين الدولي الخط الأمامي في المعركة ضد الجائحة من خارج بر الصين الرئيسي. تحقيقًا للانتصار النهائي، تم إصدار التعميم المذكور أعلاه من مصلحة إدارة الطيران المدني، ووزارة الخارجية، ولجنة الصحة الصينية، والهيئة الجمركية العامة، والهيئة الوطنية الصينية للهجرة، بعد موافقة مجلس الدولة، وجاء فيه إلزام ركاب الرحلات الدولية المتوجهة إلى بكين بدخول بر الصين الرئيسي من وجهات (مطارات) دخولهم الأولى المحددة. إن هذا القرار يساهم في منع الحالات الوافدة المتزايدة في بكين، وتطوير القدرة على الحفاظ على سلامة وصحة ركاب الرحلات الدولية المتوجهين إلى بكين، ورفع كفاءة خدمة الوافدين عند المنافذ للتخليص الجمركي، وتقديم مزيد من التسهيلات لهم، بالتوازي مع إتقان أعمال الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها.
(2) تشمل وجهات الدخول الأولى لركاب الرحلات الدولية المتجهة إلى بكين بعد التعديل مطارات تيانجين، هوهوت وتاي يوان، فما هي أسباب اختيار هذه المطارات الثلاثة كوجهات الدخول الأولى؟
فيما يتعلق باختيار وجهات الدخول الأولى، قمنا أولًا بتحديد مجموعة من المطارات الدولية القادرة على استقبال الرحلات الوافدة من مختلف الدول والأقاليم والرحلات المغادرة، وتقديم الخدمات الجمركية اللازمة لها. ثانيًا، ينبغي أن تفي القدرة الأمنية للمطار بمتطلبات لوائح التشغيل الآمن، وقادرة على تشغيل الطائرات من الفئة E، ولديها سجل جيد في التشغيل الآمن. ينبغي أن تفي المرافق والمعدات الأمنية للمطار والكفاءة المهنية للموظفين بالمتطلبات. ثالثًا، ينبغي أن يكون في المطارات فروع أو مكاتب تشغيل تابعة لشركات الطيران المحلية الرئيسية، ولديها مقومات تأمين معينة لتعديل الرحلات الجوية وتأمين رحلات الترانزيت. نثق بأن اختيار مطارات تيانجين وهوهوت وتاي يوان مستوفية لهذه الشروط. أثناء اختيار المطارات، تمسكنا أيضًا بمبدأ تقديم التسهيلات قدر الإمكان، وبإمكان شركات الطيران اختيار المطارات المحددة كوجهات الدخول الأولى المذكورة أعلاه وفق اتجاهات الطيران. في الوقت نفسه، أوضح "التعميم" أيضًا أنه قد يتم تعديل الترتيب لوجهات الدخول الأولى للرحلات الدولية المتوجهة إلى بكين والإجراءات المرتبطة بها وفق مستجدات الجائحة.
(3) إن أعمال تعديل الرحلات الجوية تنطوي على الكثير من الحلقات والجهات المختصة، فكيف يتم ضمان التشغيل الآمن للرحلات المعدلة في الطيران المدني؟
حرصًا على سلامة تشغيل الرحلات التي جرى تعديلها، تلزم مصلحة إدارة الطيران المدني كل الجهات التشغيلية بتطبيق كافة الإجراءات بدقة لمنع الفوضى في حالات الانشغال، ومنع التراخي للأفكار في الحالات الطبيعية، ومنع الأخطاء في حالة الذعر، والتركيز على التوعية العامة، وتعزيز القيادة التنظيمية، وتحميل كل الجهات المسؤوليات المعينة، وتنفيذ الإجراءات على نحوٍ تام. تقوم شركات الطيران بتجديد بيانات المسارات الجوية في أول وقت، وتكليف الطواقم ذات الخبرة لأداء المهام، والتفكير مليًا في الوقت الإضافي الذي قد يستغرقه طاقم الطائرة لأسباب تتعلق بالحجر الصحي، وترتيب أفراد احتياطيين مسبقًا، ومتابعة كل تغير في عدد الركاب، وتعديل المسارات الجوية بشكل ديناميكي جيد. ينبغي على المطارات وضع تغيرات الرحلات الدولية في الاعتبار، وتكثيف التدريبات الخاصة بطرازات الطائرات الجديدة، وإتقان الأعمال المرتبطة بالخدمات الأرضية والتنسيق بين المحطات وغيرها من الاستعدادات. على الجهات المختصة بإدارة الحركة الجوية دراسة برامج السفر بدقة، وتعزيز القيادة والتنظيم. يجب على الإدارات الإقليمية والدوائر الرقابية ذات الصلة تعزيز مراقبة السلامة للمطارات وشركات الطيران ذات الصلة. تقوم الجهات المختصة بإدارة الطيران المدني بتقييم المخاطر، وتقدم البلاغات الأمنية في أول وقت.
بالتزامن مع كل هذا، تعزز كافة وحدات الطيران المدني الضمانات التنظيمية للرحلات التي يتم تعديلها. سوف تقوم شركات الطيران ووجهات (مطارات) الدخول الأولى بتصنيف وتحسين عملية الخدمة والتأمين الأرضية للرحلات المعدلة، وفقًا لوجود أو انعدام حالات الحمى بين الركاب على متن الطائرة. سيتم تكليف مزيد من القوى العاملة المختصة بخدمات الصيانة الهندسية وخدمة المسافرين وتصنيف الحقائب وغيرها بشكل فعّال، وتنظيم أعمال تأمين الرحلات جيدًا خلال فترة الترانزيت. من المهم الاستفادة من خبرة مطار العاصمة بكين الدولي في مجال منع الحالات الوافدة، وتخصيص مناطق لمعاملة حالات الإصابة، وتطبيق إجراءات ومسارات خاصة لنقل الركاب الذين تظهر درجة حرارتهم بشكل غير عادي خلال عملية الدخول، من أجل تفادي تواصلهم مع الركاب الآخرين. يجب تنسيق الجهود مع الحكومات المحلية والجهات المختصة بالصحة العامة، ومشاركة البيانات بين الجهات المختصة بالجمارك والهجرة والأمن العام، والإبلاغ عن البيانات في أول وقت، واكتمال آلية التحقق من بيانات الوافدين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل وعزل المصابين وما إلى ذلك، في سبيل إتقان أعمال كل الحلقات المغلقة. على الجهات المختصة بإدارة الحركة الجوية التركيز على تأمين الرحلات المعدلة وتمكينها من العودة إلى بكين وفق المواعيد المحددة. ينبغي على الجهات التابعة لمصلحة إدارة الطيران المدني تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة بإدارة الطيران المدني الخارجية، وتزويد شركات الطيران الأجنبية بآخر التطورات المرتبطة بالسياسات المطبقة في الصين.
(4) بعد تغيير وجهات الرحلات الدولية، هل سيجد الوافدون أي صعوبة؟ ما هي الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الطيران المدني لخدمة المسافرين على خير وجه في ظل الوضع الحالي؟
إن تعديل رحلات الركاب الدولية المتجهة إلى مطار العاصمة بكين الدولي لتدخل من وجهات الدخول الأولى يؤثر في سفر الركاب بالفعل في ظل التحكم الصارم في انتشار الوباء ودخوله من الخارج إلى العاصمة. لكن مصلحة إدارة الطيران المدني سوف تتمسك دائمًا بمفهوم "خدمة المسافرين بكل إخلاص"، وتبذل كل الجهود لتخفيف التداعيات السلبية على المسافرين إلى أقصى حد.
قامت مصلحة إدارة الطيران المدني بإعداد التعليمات الخاصة لخدمة المسافرين، لاسيما في حلقات بيع تذاكر السفر، والإبلاغ عن المعلومات، وقياس درجة الحرارة عند صعود الطائرات، وخدمة المسافرين في الوجهات المؤقتة، ومساعدة المسافرين في التوجه إلى بكين، والرد على شكاوى المسافرين، مع الإشراف على كافة الأعمال المتعلقة بخدمة ركاب الرحلات الدولية الوافدة المتجهة إلى بكين. تركز المصلحة على نحو خاص على القيام بعمل جيد في مجال خدمة المسافرين بالجوانب الثلاثة التالية. أولًا، من المهم إبلاغ المسافرين بالمعلومات. على شركات الطيران إبلاغ الركاب عن مطارات الدخول ومدد السفر والتنبيهات وغيرها من المعلومات الخاصة بالرحلات الوافدة، لاكتساب دعمهم وتفهمهم. في حال قيام الركاب بتغيير مواعيد السفر، واختيار خدمات الترانزيت، وتأخير مواعيد الرحلات، فعلى شركات الطيران والمطارات تقديم المساعدة اللازمة. ثانيًا، ينبغي إدارة الركاب بشكل جيد خلال فترة الترانزيت. في هذا السياق، لا بد من تحسين عملية خدمة المسافرين خلال فترة الترانزيت، وتخطيط الرحلات اللاحقة في أول وقت، وتوفير أوقات توقف (ترانزيت) المسافرين. ثالثًا، يجب تحسين معالجة شكاوى المسافرين.
-