-
الهيئة الوطنية الصينية للهجرة تعقد مؤتمر صحفي لإعلان البيانات الرئيسية بإدارة الهجرة خلال النصف الأول لعام 2021
المكان: فندق روي آن بكين التاريخ: 30 يوليو عام 2021
المضيف: تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة ومدير إدارة السياسات والقوانين
30 يوليو، عقدت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مؤتمرًا صحفيًا دوريًا، ترأس المؤتمر المضيف السيد تشن جيه المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين، حيث أعلن البيانات الرئيسية والإنجازات المحققة في إدارة الهجرة بين يناير ويونيو عام 2021، مع الإجابة عن أسئلة الصحفيين.
التسجيل النصي:
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
السيدات، والسادة، والإعلاميون الأعزاء، صباح الخير لكم جميعًا. مرحبا بكم في المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الهيئة الوطنية الصينية للهجرة.
بناء على أجندة الأعمال، سوف أعلن أهم البيانات والإنجازات المتعلقة بإدارة الهجرة خلال النصف الأول عام 2021، وسأرد على أسئلتكم لاحقا.
أولا، اسمحوا لي بإعلان أهم البيانات والإنجازات المتعلقة بإدارة الهجرة خلال النصف الأول لعام 2021.
منذ مطلع العام الجاري، تتمسك الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بتوجيهات وقرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة، وتدافع عن السلامة السياسية للبلاد، وتنسق الجهود لضمان استقرار المعابر والحد من تغلغل فيروس الجائحة إلى البلاد وخدمة تنمية البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا. تؤدي الجهات المختصة بإدارة الهجرة على مختلف المستويات كافة المهام في العصر الجديد، ويخدم رجال شرطة إدارة الهجرة الوطن والشعب بكل إخلاص، وأنجزوا كل المهام خلال النصف الأول، مع تحقيق الإنجازات في المرحلة الأولى في مجال إدارة الهجرة. بين يناير ويونيو، بلغ عدد الوافدين والمغادرين عند كل المعابر 66.973 مليون شخص، ووصل عدد وسائل النقل الوافدة والمغادرة إلى 7.527 مليون وسيلة نقل (طائرة \ شاحنة)، بما فيها 111 ألف طائرة لنقل البضائع، بزيادة قدرها 189.5% و35% على التوالي مقارنة بنفس الفترة لعاميّ 2019 و2020. تم إصدار 1.224 مليون وثيقة للدخول والخروج للمقيمين في بر الصين الرئيسي وإضافة ملاحظة على تأشيرات الدخول لمنطقة هونغ كونغ ومنطقة ماكاو ومقاطعة تايوان لـ 3.179 مليون نسمة \ مرة، وإصدار تصريح الإقامة وتصريح الإقامة المؤقتة للأجانب في الصين لـ380 ألف شخص \ مرة. كل هذه البيانات تشير إلى أن الجهات المختصة بإدارة الهجرة تلعب دورًا فعالًا، في ظل اتخاذ إجراءات روتينية لمكافحة الجائحة، والحد من تغلغل الفيروس إلى البلاد، من أجل دفع التواصل والتبادل الدوليين بشكل آمن ومنتظم، وتسريع تشكيل وضع التنمية الجديد المتمثل في خدمة الدورة الكبرى الاقتصادية المحلية مع التفاعل الإيجابي بين الدورتين المزدوجة المحلية والدولية.
على وجه التحديد، فيما يتعلق بتعميق محاربة الجائحة والوقاية الصارمة من تغلغل الفيروس إلى البلاد، وضعت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة الحد من تغلغل الفيروس على رأس أولوياتها، واتخذت الإجراءات العديدة، أولا، تشديد إجراءات الإدارة والسيطرة عند المعابر. نحرص على جعل الحدود أكثر استقرار، واتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من المخاطر المحتملة، وإنشاء آلية إدارة الحدود بخطوات جبارة، مع بناء مراكز الشرطة القريبة من الحدود ونقاط الدوريات ونقاط التفتيش بالدرجة الثانية في المناطق المتاخمة للحدود، وإشراك كل العناصر الفعالة من الجمهور في الدفاع عن الحدود،
وتطبيق إجراءات شاملة لإدارة المناطق الحدودية، حتى نتمكن من منع التهريب والدخول غير الشرعي. ثانيا، تعديل سياسات إدارة الخروج والدخول حسب آخر التطورات في المجتمع. التمسك بمبدأ "عدم مغادرة البلاد إلا للضرورة القصوى وفي حالات الطوارئ"، وإصدار وثائق السفر للسكان داخل بر الصين الرئيسي وفق التعليمات الصارمة. تم إصدار 335 ألف جواز سفر عادي في البلاد خلال النصف الأول من هذا العام، لأغراض متابعة الدراسة والعمل وممارسة الأعمال التجارية خارج البلاد، إلا أن هذا العدد يمثل 2% من عدد جوازات السفر العادية المصدرة خلال نفس الفترة لعام 2019. في الوقت نفسه، يتم تعليق إصدار تأشيرات الموانئ وتعليق تطبيق سياسة الإعفاء عن تأشيرات الدخول والعبور للمسافرين الذين يأتون من الدول ذات الخطورة المتوسطة والعالية. وتشديد الإجراءات التي تحظر على المسافرين استعمال المعابر البرية وسمح للبضائع بالمرور من خلالها، وتفتيش طائرات البضائع الوافدة في المناطق المخصصة، وتطبيق إجراء "عدم النزول من السفن أو الصعود إليها أو عدم الإرساء السفن بجانب السفن الأجنبية" إلا للضرورة القصوى تجاه السفن وأفراد طواقمها من الدول التي تنتشر فيها الجائحة، من أجل ضمان صحة الجميع. ثالثا، تعزيز التعاون مع مختلف الجهات في إطار آلية الوقاية والسيطرة المشتركة. في هذا السياق، نعتمد على البيانات الكبرى لإطلاق الإنذار المبكر، ونزود الجهات المختصة بالجمارك والصحة ببيانات الأشخاص ذوي الصلة بالمناطق عالية الخطورة، في إطار آلية الوقاية والسيطرة المشتركة. تم تحديد 4586 حالة إصابة مؤكدة ومشتبهة، و343 ألف حالة على اتصال وثيق بحالات الإصابة المؤكدة، مما أسهم في محاربة الجائحة في البلاد.
تلبيةً لدعوة الحكومة المركزية لتبسيط الإجراءات الإدارية وتخويل الصلاحيات للسلطات المحلية والدمج بين التخويل والسيطرة وتحسين الخدمات في مجال إدارة الهجرة، بادرت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة إلى تشكيل وضع تنمية جديد، من أجل خدمة الجمهور والمؤسسات وحل مشاكلهم على أرض الواقع. تم تحديد 16 إجراء لتعزيز تنمية شركات الشحن، ونسخ الإجراءات التسهيلية في 10 مجالات، والتي تخدم إنشاء محور النقل البحري المطل على دلتا نهر اليانغتسي وتطبيقها في المعابر الأخرى في البلاد، ودفع نمط التفتيش الحدودي بالتزامن مع الإفراج في معابر مقاطعة قوانغدونغ ومنطقة ماكاو ومنطقة هونغ كونغ، وفق مبدأ "التعاون للتفتيش، والإفراج عبر الإجراء السريع". تم اتخاذ 6 إجراءات لتمكين المسنين من استصدار وثائق السفر الدولي بسهولة، مثل فتح "ممرات خضراء" لهم، وتمكينهم من تقديم الطلبات دون الحجز المسبق على الإنترنت. تواصل الهيئة جهودًا كثيفة لخفض الرسوم لتفيد المواطنين، حيث ألغت الرسوم مقابل إضافة الملاحظات على جوازات السفر العادية، وسمحت لثلاث فئات من الأشخاص بما فيهم الأشخاص من بر الصين الرئيسي والذين يمارسون مهنًا مرتبطة بصيد الأسماك في سفن صيد الأسماك في منطقة ماكاو ومنطقة هونغ كونغ، بالحصول على جوازات أو تصاريح الدخول والخروج مجانًا. الهيئة تعمل على تسهيل استخدام وثائق الدخول والخروج بقوة، وجعل الخدمات الحكومية أكثر ذكاء وبساطة. تم إطلاق منصة الخدمة 12367، للرد على كل استفسارات الصينيين والأجانب المتعلقة بسياسات إدارة الهجرة بلغات متعددة، مع حل 99.5% من المشاكل في أول مكالمة. كل هذه الجهود تساهم في تعزيز شعور المواطنين بالرضى والسعادة والكسب.
فيما يتعلق بمحاربة الجريمة وانتهاك القوانين عبر الحدود بشكل صارم، وبذل كافة الجهود للحفاظ على سلامة واستقرار المناطق الحدودية، نضع السلامة السياسية في المقام الأول، ونتخذ إجراءات صارمة وشديدة لردع وتضييق الخناق على عمليات التسلل والتخريب التي تقوم بها العناصر المعادية في الداخل والخارج. تقوم الجهات المختصة بإدارة الهجرة بمختلف المستويات بفتح تحقيقات دقيقة على الخطوط الأمامية في المناطق الحدودية، وإدارتها بإجراءات صارمة، وتطوير القدرة على استقصاء المجرمين، في سبيل محاربة كل المخالفات والجرائم بشكل صارم. خلال النصف الأول، كان هناك 8419 قضية جنائية تتعلق بعرقلة الإدارة الوطنية (للحدود)، واعتقال ما يزيد عن 21 ألف مشتبه به جنائي، بزيادة قدرها 220% و271% على التوالي مقارنة معه في نفس الفترة خلال العام الماضي. تم القبض على 31 ألف أجنبي بتهمة الدخول غير الشرعي أو الإقامة غير الشرعية أو ممارسة المهن بشكل غير شرعية، مع اعتقال 85 ألف شخص بتهمة الدخول أو الخروج غير الشرعي. تم إغلاق 578 قضية متعلقة بالمخدرات، ومصادرة 5.63 طن من المخدرات بمختلف الأنواع، و352.25 طن من المواد الكيماوية المتعلقة بتصنيع المخدرات، مع تدمير 40 عصابة متورطة ببيع وتعاطي المخدرات. تم مصادرة 1430 سلاحًا بمختلف الأنواع، وإغلاق مجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بالتهريب، مما يحافظ على سلامة أرواح وموجودات المواطنين، واستقرار المناطق الحدودية للبلاد بشكل فعال.
هذا هو المحتوى الرئيسي الذي أريد إعلانه أمامكم اليوم. الآن يرجى منكم توجيه أسئلة حول موضوع المؤتمر الصحفي. أبلغونا عن أسماء المؤسسات التي تعملون فيها أولًا.
(مراسل وكالة أنباء شينخوا):
منذ تفشي الجائحة، بدأ بعض المواطنين يشكون من صعوبة استصدار وثائق الدخول والخروج مثل جوازات السفر. ذكرت قبل قليل أنه يعود إلى الإجراءات الصارمة التي تطبقها الهيئة في ظل انتشار الفيروس. متى سوف تخفف هذه السياسات في رأيكم؟
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
شكرا على سؤالكم. يستمر فيروس كوفيد – 19 في الانتشار خارج بر الصين الرئيسي في عام 2021، وتظهر السلالات المتحورة الجديدة من حين إلى آخر، مما يجلب تحديات كبيرة لأعمال الوقاية والسيطرة على الجائحة حول العالم. استنادا إلى التخطيط الموحد في إطار آلية الوقاية والسيطرة المشتركة من مجلس الدولة، وضعت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مجموعة من الإجراءات الصارمة والشديدة، من أجل الحفاظ على صحة وأرواح المواطنين، والوقاية من تغلغل الفيروس من خارج البلاد، وقطع قنوات انتشار الفيروس عبر الحدود، حتى حققنا إنجازات مرموقة بهذا الصدد. لقد توقفنا عن إصدار جوازات السفر العادية وغيرها من الوثائق، إلا للمواطنين الذين يسافرون للضرورة القصوى وفي أحوال الطوارئ، وفقًا للإجراءات المذكورة. بالنسبة إلى مقدمي الطلبات الذين يريدون مغادرة البلاد دون أشغال ضرورية القصوى، فنوصيهم بإلغاء أو تأخير مواعيد السفر. في أعمالنا، نتعامل مع كل ملف على حدته، ولا نرفض كل الطلبات بغض النظر عن الوقائع، حيث نصدر وثائق السفر الدولي للمواطنين الذين يغادرون البلاد لمتابعة الدراسة والعمل وممارسة التجارة في أول وقت بعد التأكد من طلباتهم، خاصة للمواطنين الصينيين الذين يريدون مغادرة البلاد لخوض المعركة الدولية ضد الجائحة ومساعدة المؤسسات في استئناف الأعمال والإنتاج، فنمنحهم الأولوية في مرحلة الترخيص، ونعمل على إصدار وثائقهم خلال 24 ساعة، في سبيل تأييد جهود مكافحة الجائحة في العالم، وتعزيز استئناف الحركات الاقتصادية.
(مراسل صحيفة قوانغ مينغ اليومية):
في ظل انتشار فيروس كوفيد – 19 خارج بر الصين الرئيسي باستمرار، لاسيما مع انتشار السلالات المتحورة الجديدة في عدة دول بعد الربع الثاني بشكل سريع، تواجه البلاد تحديات حادة لمنع تغلغلها من الخارج. ما هي الإجراءات الجديدة والخطط التي سوف تعتمد عليها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة خلال النصف الثاني، في محاولة منع تغلغل الفيروس إلى البلاد؟
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرةمدير إدارة السياسات والقوانين):
كما نعلم أن الجائحة تتفاقم في الخارج في الوقت الراهن، مما يجعلنا نواجه تحديات حادة في منع الفيروس من دخول البلاد. تتابع الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مستجدات محاربة الجائحة حول العالم عن كثب، سنتخذ التعديلات اللازمة على الإجراءات الاحترازية بشكل ديناميكي باستمرار، على أساس التجارب الناجحة التي لخصناها في الأعمال السابقة، من أجل بناء خط دفاعي قوي لمنع الفيروس من دخول البلاد. أولًا، سوف نشدد الإدارة والرقابة عند المعابر، مثل تخصيص المناطق العينة لتفتيش أهم الرحلات في المعابر الجوية، وتطبيق إجراء "عدم النزول من السفن أو الصعود إليها أو عدم إرساء السفن بجانب السفن الأجنبية" إلا للضرورة القصوى السفن وأفراد طواقمها عند المعابر البحرية، ونشدد الإجراءات التي تحظر على المسافرين استعمال المعابر البرية وتسمح للبضائع بالمرور من خلالها في المعابر البرية. في المناطق الحدودية، سوف نكثف الدوريات ونشدد الإجراءات الاحترازية، ونلتزم بمبدأ الوقاية والسيطرة بأعلى درجة، من أجل منع الفيروس من دخول البلاد. ثانيًا، سوف نتخذ إجراءات صارمة للحد من تنقل الأشخاص الذين يسافرون عبر الحدود بدون حاجة ملحة أو طارئة أو ضرورية. ونعمل على تعزيز التوعية بجهود أكبر، وإصدار وثائق السفر الدولية الخاصة بالمواطنين في بر الصين الرئيسي وفق الإجراءات الصارمة، وعدم إصدار جوازات سفر عادية وغيرها من الوثائق للمواطنين الذين يغادرون البلاد لأغراض غير ضرورية أو في حالات غير طارئة. ثالثًا، نركز على محاربة الجرائم عبر الحدود بقوة باستمرار. في هذا السياق، سوف نخوض معارك خاصة لمحاربة المجرمين المتورطين بالمساس بسلامة الحدود، ودمر العصابات والشبكات وقطع القنوات ذات الصلة بهم، ونفرض أشد العقوبات على من يدخلون البلاد عن سبل غير شرعية أو من يرشدون الآخرين للتهريب، في سبيل منع تغلغل الفيروس من خلال المهربين. رابعًا، سوف نعزز التعاون مع الدول والمناطق المجاورة في مجال إنفاذ قوانين الهجرة. نعمل على تشديد الرقابة على المعابر، ومحاربة المهربين والمجرمين بمختلف الأشكال، ومنع تغلغل الفيروس إلى البلاد بخطط محكمة وعلمية عن طريق إجراء مباحثات غير مباشرة مع الجهات المختصة بالتفتيش الحدودي وإدارة الدخول والخروج والهجرة للدول المجاورة للصين برًا، مع تنظيم الدوريات والتدريبات المشتركة.
مكافحة الجائحة تحتاج إلى تأييد وتعاون جماهير الشعب. تنبهكم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة، أن الجائحة لم تكن خاضعة للسيطرة الفعالة خارج بر الصين الرئيسي، وعلينا الحفاظ على النتائج التي حققناها في المعركة الشاقة ضد الجائحة، واتباع تعليمات الوقاية من الوباء ومكافحته بصرامة، وعدم مغادرة البلاد إلا للضرورة القصوى وفي أحوال الطوارئ.
(مراسل راديو الصين الوطني التابع لمجموعة الصين للإعلام):
ذكرت قبل قليل أن منع تغلغل الفيروس من الخارج إلى البلاد يحتاج إلى تعزيز التعاون مع الدول (المناطق) المجاورة في مجال إنفاذ قوانين الهجرة. ما هي المهام التي أنجزتها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة على صعيد تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجائحة؟ وما هي الإنجازات التي تم تحقيقها؟
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
منذ تفشي كوفيد – 19، واظبت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة على التواصل مع الطبقات العليا للدوائر المناظرة لدى الجهات الأجنبية، وكثفت الجهود لمشاركة البيانات المتعلقة بالجائحة مع الدول المجاورة، ودفعت الوقاية والسيطرة المشتركة في المعابر والمناطق الحدودية، حتى تتمكن من تقديم المساهمة البارزة في المعركة ضد الفيروس المتغلغل.
تطبق الجهات المختصة بإدارة الهجرة في البلاد التخطيط العام الذي وضعته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة بشأن منع تغلغل الفيروس من الخارج إلى البلاد، وتعتمد على آلية التواصل مع ممثلي إدارة الحدود من الدول المجاورة، وتنسق الجهود لإنشاء آلية إعلان البيانات المرتبطة بالجائحة، وتبلغ كل الجهات المختصة عن مستجدات الجائحة في المناطق الحدودية وإجراءات إدارة الحدود والإجراءات الاحترازية كل يوم، بالإضافة إلى تبادل البيانات المتعلقة بتنقل الوافدين والمغادرين والمقيمين في البلدات (المدن) الحدودية. كما نحرص على تعزيز الدوريات المشتركة وإنفاذ القوانين بجهود منسقة وتنظيم التدريبات المشتركة ضمن الإجراءات الروتينية دون تواصل مباشر، وتشديد الرقابة والدوريات على الممرات وثغرات الجبال التي يتحرك فيها المغادرون والوافدون غير الشرعيين، مع تشديد الإدارة الصارمة في كل المناطق الحدودية، من أجل محاربة الجرائم عبر الحدود بمختلف الأشكال، وقطع قنوات تغلغل الفيروس عبر الحدود.بين يناير ويونيو، تبادلنا مع الجهات المختصة أكثر من 2200 تقرير يحتوي على بيانات الجائحة، حتى نحقق هدف "الإلمام بإجراءات إدارة الحدود ومستجدات الجائحة في المناطق الحدودية، وإطلاق الإنذار المبكر الدقيق للوافدين والمغادرين ذوي الصلة بالجائحة". بفضل الدوريات المشتركة وإنفاذ القوانين وتنظيم التدريبات المشتركة في المناطق الحدودية، تم احتجاز وردع أكثر من 3000 شخص مشتبه فيه في المناطق الحدودية، وتلقينا برقيات من مسؤولي الجهات النظيرة من 10 دول مجاورة ورئيس اللجنة التنفيذية لجهاز مكافحة الإرهاب الإقليمي لمنظمة شنغهاي للتعاون، حيث أشادوا بجهود الجهات المختصة بإدارة الهجرة في الصين، لاسيما في مجال دفع التعاون لمجابهة كوفيد – 19 في المناطق الحدودية، مع تقدير الإجراءات التي تتخذها الحكومة الصينية والإنجازات المرموقة التي حققتها.
(مراسل تلفزيون الصين المركزي التابع لمجموعة الصين للإعلام):
ما هي التغيرات في سياسة دخول الأجانب إلى الصين؟
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
منذ تفشي كوفيد – 19، بدأت الصين تعديل سياسة إصدار تأشيرات الدخول للأجانب وفق آخر التطورات المرتبطة بالجائحة والظروف الواقعية وممارسات الدول الأخرى، الأمر الذي يحافظ على أرواح وصحة الصينيين والأجانب، وهي ضمن الإجراءات الاحترازية المؤقتة الفعالة لاحتواء انتشار الفيروس. وفي الوقت الحاضر، لا يزال ينتشر الفيروس على مستوى العالم، ويتحور من حين إلى آخر، مما يلزمنا باتباع المبدأ العام المتمثل في "منع الحالات الوافدة ومكافحة ارتداد الجائحة محليًا"، واتخاذ إجراءات احترازية صارمة. بالتزامن مع كل هذا، نواصل تقدم تسهيلات الدخول للأشخاص الذين يأتون إلى الصين لممارسة الأعمال الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية وغيرها، وأولئك الذين لديهم أسباب الإنسانية الطارئة. سوف نقوم بتعديل إجراءات إدارة الخروج والدخول في الأوقات المناسبة، بعد التنسيق مع الجهات المختصة، وفق آخر التطورات المرتبطة بمكافحة الجائحة، مع إعلان كل التفاصيل في أول وقت.
(مراسل صحيفة الشعب اليومية أونلاين):
اتخذت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة الصينية سلسلة من الإجراءات، ضمن مبدأ "تبسيط الإجراءات الإدارية وتخويل الصلاحيات للسلطات المحلية والدمج بين التخويل والسيطرة وتحسين الخدمات"، وحققت إنجازات مرموقة. ما هي التغيرات التي طرأت في هذه الإجراءات خلال النصف الثاني، ضمن قضية إصلاح "تبسيط الإجراءات الإدارية وتخويل الصلاحيات للسلطات المحلية والدمج بين التخويل والسيطرة وتحسين الخدمات"
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
منذ تأسيس الهيئة الوطنية الصينية للهجرة في عام 2018، تلتزم بمفهوم التنمية المتمثل في وضع الشعب في المقام الأول، وتعمل على تسريع وتيرة إصلاح وابتكار نمط إدارة الهجرة، مع تحديد مجموعة من الإجراءات الابتكارية، في مجالات خدمة استراتيجية تنمية الدولة وخدمة المواطنين للتعامل مع الشؤون الحكومية وطلب الوثائق، وخدمة المؤسسات في الإنتاج وتشغيل الأعمال، وتقديم التسهيلات للتواصل والتعاون بين الناس وما إلى ذلك، الأمر الذي يساهم في الارتقاء بمستوى الانفتاح وتعزيز تنميته بالجودة العالية. في النصف الثاني، سوف نتخذ إجراءات صارمة لمنع تغلغل الفيروس من الخارج إلى البلاد، ونشدد سبل مراقبة السلامة، ونضع خططًا محكمة في كل الجوانب، على أساس تنفيذ الإجراءات والسياسات الموجودة على أرض الواقع، نتخذ تعميق إصلاح آلية إدارة الهجرة والابتكار في النظام كقوة محركة للتركيز على خدمة المواطنين وكيانات السوق على أرض الواقع، وحل المشاكل والصعاب التي تواجههم، والكشف عن اتخاذ إجراءات جديدة ضمن مبدأ "تبسيط الإجراءات الإدارية وتخويل الصلاحيات للسلطات المحلية والدمج بين التخويل والسيطرة وتحسين الخدمات". للمزيد من التفاصيل، يرجى منكم متابعة المؤتمرات الصحفية التي تنظمها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة في المستقبل.
(تشن جيه، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مدير إدارة السياسات والقوانين):
أيها الأصدقاء، نظرا لضيق الوقت، إلى هنا ينتهي هذا المؤتمر الصحفي. أشكركم مجددًا على حضوركم.
-