• المؤتمر الصحفي في إطار آلية الوقاية والسيطرة المشتركة لمجلس الدولة:

    مواصلة الالتزام بسياسة الدخول والخروج الصارمة

     

    الضيف: ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي للهيئة الوطنية الصينية للهجرة

    المكان: بكين التاريخ: 20 نوفمبر 2021

    السجل النصي:

     

    (مراسل وكالة أنباء ماكاو):

    مع اقترابنا من نهاية العام واستقبال مطلع العام الجديد، يزداد حجم تداول البضائع والسلع الدولية. في ظل انتشار فيروس أوميكرون بوتيرة سريعة، فهل ستتخذ الهيئة الوطنية الصينية للهجرة مزيدا من الإجراءات الاحترازية للحد من مخاطر تغلغل الفيروس من الخارج إلى البلاد عبر البحار؟  

     

    (ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي للهيئة الوطنية الصينية للهجرة):

     

    شكرا على سؤالكم. تنتشر خطوط النقل البحري وشبكات الخدمات التي تديرها الصين في أنحاء العالم، وتستقبل الصين قرابة 400 سفينة دولية من مختلف الدول كل يوم، مما يزيد خطورة انتشار فيروس كوفيد – 19 عبر البحار. حرصًا على اتخاذ إجراءات احترازية هادفة لوقاية السفن الدولية وطواقمها من الفيروس، وضمان سلامة سلسلة التوريد اللوجستية البحرية الدولية، والحد من تغلغل الفيروس من الخارج إلى البلاد عبر البحر، قررت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة اتخاذ إجراء "استعمال كود واحد، وتأسيس ممر خاص، ومكافحة الفيروس في 3 جوانب بشكل صارم"، وعلى وجه التحديد:

     

    أولًا، يتم تطبيق كود صعود السفينة للتفتيش الحدودي عند المعابر الصينية على نحو شامل. على أساس التجارب الناجحة التي اكتسبناها في النقاط التجريبية سابقا، تم تطبيق كود صعود السفينة للتفتيش الحدودي في 129 معبرًا بحريًا، اعتبارًا من 10 ديسمبر، مما حقق إطلاق الإنذار المبكر لكل سفينة وافدة من أي منطقة عالية الخطورة أو متجهة إليها، والإقرار بكافة البيانات دون الحاجة إلى التواصل المباشر مع العاملين في الموانئ على متن السفينة، وتمكين كل واحد من أفراد الصعود والنزول من التحقق التلقائي من كوده الصحي ونتيجة اختبار الحمض النووي الخاصة به وسجل اللقاحات وبيانات السفينة التي يركبها. حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 85 ألف مستخدم على منصة إدارة أكواد صعود السفن، وتغطي الأكواد أكثر من 3800 رصيف في مختلف الموانئ، وزودت الجهات المختصة بإدارة الهجرة والتفتيش الحدودي كل الأجهزة التي تعمل وفق آلية الوقاية والسيطرة المشتركة بما يزيد عن 4100 بيان متعلق بالسفن الدولية الوافدة من المناطق عالية الخطورة والمتجهة إليها، مع متابعة مسارات الرحلات والسفر الخاصة بأكثر من 2000 شخص. كل هذه الجهود تساهم في تعزيز الإنذار المبكر للسفن الدولية، وتعزيز الرقابة الكلية على أفراد الصعود والنزول للسفن، وإدارة العاملين في الموانئ في حلقة مغلقة، ومتابعة مسارات الرحلات والسفر للمصابين بالفيروس.

     

    ثانيًا، يتم فتح ممر خاص بأفراد طواقم السفن. قررنا تخصيص ممر خاص لجميع أفراد طواقم السفن الدولية في مناطق التفتيش الخاضعة للجهات المختصة بالتفتيش الحدودي، والفصل بين الوافدين والمغادرين، وعزل أفراد طواقم السفن عن العاملين في الموانئ، وإدارة كل الأشخاص وفق درجات الخطورة المعينة، من أجل وقايتهم من الإصابة بالفيروس بسبب الاختلاط.

     

    ثالثا، يتم تطبيق إجراء "عدم النزول من السفن أو الصعود إليها أو إرسائها بجانب السفن الأجنبية" إلا للضرورة القصوى. من المهم تعزيز الرقابة على السفن الدولية وركابها، لاسيما أثناء بقائهم في الموانئ. كشفنا مؤخرا عن محاولات لاستصدار تصاريح الصعود إلى السفن بتقارير اختبار الحمض النووي السلبية المزورة، فينبغي تشديد الرقابة على الجميع، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة عند إصدار تصاريح إرساء السفن بجانب السفن الأجنبية وتصاريح الدخول المؤقتة، في ظل مبدأ "عدم النزول من السفن أو الصعود إليها أو إرسائها بجانب السفن الأجنبية" إلا للضرورة القصوى. بالنسبة إلى أفراد طواقم السفن الذين يضطرون إلى صعود السفن أو النزول منها والعاملين في الموانئ، فعليهم اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لحماية أنفسهم أثناء أوقات العمل أثناء أوقات الراحة، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والأعمال وسلسلة توريد البضائع الدولية عبر البحار. شكرا.

     

    (مراسل تلفزيون فينيكس)

     

    مع اقتراب عطلتيّ عيد السنة الجديدة وعيد الربيع الصيني التقليدي، ربما سيزداد عدد الأشخاص المتنقلين عبر الحدود. هل سوف تقوم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بتعديلات سياسة الدخول والخروج الخاصة للمواطنين الصينيين؟ شكرا.

     

    (ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي للهيئة الوطنية الصينية للهجرة):

     

    شكرًا على سؤالكم. منذ تفشي كوفيد – 19، تمسكنا بمبدأ عدم مغادرة البلاد إلا للضرورة القصوى وفي أحوال الطوارئ، وخفض حجم تنقل الأشخاص الذين يغادرون البلاد للسياحة وغيرها من الأغراض الأخرى غير الضرورية. لقد أثبتت الحقائق أن هذا الإجراء يلعب دورًا فعالًا في احتواء انتشار الفيروس عبر الحدود وحماية صحة الصينيين والأجانب.

     

    الآن يشهد الوباء تقلبات وتغيرات في المعركة ضد الجائحة حول العالم، وقد انتشرت السلالة المتحورة الجديدة لفيروس أوميكرون في كثير من الدول. خلال الشهر الماضي، ازداد عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة بنسبة أكثر من 30% مقارنة بالشهر الماضي. قررت الدول فرض مزيد من القيود على الوافدين مجددًا، وإغلاق معابرها، وإطالة مدة العزل الصحي لهم. سوف تواصل الهيئة الوطنية الصينية للهجرة التمسك بالاستراتيجية العامة المتمثلة في "منع الحالات الوافدة ومكافحة ارتداد الجائحة محليًا"، وتطبيق السياسة الصارمة على الوافدين والمغادرين، وعدم السماح للمواطنين بمغادرة البلاد إلا للضرورة القصوى وفي أحوال الطوارئ، لضمان قضاء الشعب "للعيدين" بشكل جيد. في هذا السياق، نريد أن ننبهكم إلى متابعة إجراءات إدارة الوافدين الخاصة بمختلف الدول وأوضاع مكافحة كوفيد – 19 المحلية عن كثب، وتحليل مخاطر السفر الدولي، مثل احتمال الإصابة والتكدس خارج البلاد وإطالة مدة العزل الصحي. ويرجى منكم العناية بصحتكم وعدم مغادرة البلاد إلا للضرورة القصوى وفي أحوال الطوارئ. بالنسبة إلى الذين يدرسون ويعملون ويمارسون أعمالا تجارية خارج البلاد، لاسيما المواطنين الصينيين الذين يخوضون المعركة الدولية ضد الجائحة ويغادرون البلاد لاستئناف أعمال المؤسسات، فتقوم الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بإصدار كل الجوازات وتقديم التسهيلات اللازمة لهم. يمكنكم متابعة المستجدات المرتبطة بسياسات إدارة الوافدين التي تطبقها الدول ذات الصلة على البوابة الإلكترونية الخاصة بالهيئة والحساب الخاص بها على برنامج الويتشات وبرنامج الويبو ومنصات وسائل الإعلام الجديدة الأخرى للشؤون الحكومية. كما يمكنكم الاتصال بالخط الساخن الخاص بنا برقم 12367 على مدار 24 ساعة، للتعرف على آخر التطورات المرتبطة بالسياسات، وتخطيط سفركم بشكل جيد.

     

  •     
    2021-12-20