•  الردود الرسمية على الأسئلة حول إدارة الهجرة والخروج والدخول خلال فترة مكافحة الجائحة والسيطرة عليها

     

    لضيف: ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي بالهيئة الوطنية الصينية للهجرة

     

    المكان: فندق روي آن بكين    التاريخ: 2 مارس عام 2020

     

    السجل النصي

     

    (سؤال الصحفي): مع تفاقم الوضع الوبائي يومًا بعد يوم في الدول المجاورة للصين، ومواصلة الصين تشديد الإجراءات الاحترازية للوقاية من الجائحة والسيطرة عليها في البلاد، أصبحت مواجهة مخاطر تغلغل الجائحة من الخارج بشكل فعال أكثر أهمية، تشدد الجهات المختصة بإدارة الهجرة أعمال الوقاية والسيطرة على القادمين من الدول الأكثر تضررًا من الجائحة، لا سيما في مجال تعزيز التعاون مع إدارات الجمارك والحجر الصحي في الموانئ. فما هي الإجراءات المتخذة؟

     

    (ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي بالهيئة الوطنية الصينية للهجرة): منذ اندلاع جائحة كوفيد – 19، بادرت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة إلى جمع ونشر القيود التي تفرضها بعض الدول على الوافدين، ونبهت مواطني بر الصين الرئيسي على الفور إلى تأخير أو إلغاء خطط السفر الدولي، في سبيل احتواء تفشي الفيروس عبر الحدود. استجاب كثير من مواطني بر الصين الرئيسي لتنبيهنا بشكل إيجابي، حيث ألغى بعضهم خطط السفر الدولي بوعي منهم، كما قام عدد غير قليل بتعليق سفرهم للخارج بشكل طوعي بالرغم من وصولهم إلى المنافذ، ليقدموا بذلك مساهمات بارزة للوقاية من الوباء ومكافحته على المستوى المحلي ويحافظوا على سلامة الصحة العامة على المستوى العالمي بدرجة عالية من الوعي وجهود عملية مسؤولة للغاية، ونحن نشكر الجمهور العام من المواطنين على تفاهمهم وتأييدهم. مع ازدياد خطورة تغلغل الوباء إلى الصين من الخارج مؤخرًا، وضعت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة منع مكافحة خطر تغلغل الجائحة من الخارج على رأس أولوياتها، وكثفت الجهود لمواجهة خطورة تغلغل الوباء في جميع الحلقات. قبل وصول الرحلات الدولية، نقوم بتحليل كافة البيانات الكبرى، وإجراء التفتيش المبكر على القادمين من الدول الأكثر (المناطق) تضررًا من الجائحة، وتزويد الجهات المختصة بالجمارك والحجر الصحي عند المنافذ بكل النتائج في أول وقت، لكي تختبر وتتعامل مع الوافدين الأكثر عرضة للجائحة بشكل مسبق. بعد وصول الرحلات الدولية، نفتش الوافدين وفق القوانين والأحكام بشكل صارم، ونبلغ الجهات المختصة بالجمارك والحجر الصحي بمجرد العثور على من سبق لهم زيارة المناطق الأكثر تضررًا من الجائحة أو أقاموا فيها. كما بادرت الجهات المختصة بإدارة الهجرة إلى مشاركة بيانات القادمين من الدول (المناطق) المعينة مع الجهات المختصة بالصحة في مدن الدخول، مما ييسر على الإدارات المختصة بالحكومات المحلية تنفيذ أعمال الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها بشكل أكثر استهدافًا، ومواجهة خطورة تغلغل الفيروس إلى البلاد بصورة أسرع وأقوى. تاليًا، سوف نواصل تعزيز التعاون الدولي، ودفع مشاركة معلومات الوقاية من الوباء للوافدين والمغادرين مع السلطات المختصة في الدول التي ينتشر بها الوباء بشدة، ونشدد إجراءات إدارة الخروج والدخول على خلفية احتواء تفشي الجائحة، وندعو إلى تبادل الخبرات في مجال إدارة الدخول والخروج وتقنيات التفتيش خلال فترة الوقاية من الوباء والحجر الصحي، ونرتقي بمستوى التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، لمنع تفشي الوباء بشكل مشترك عبر قنوات الدخول والخروج.

     

    (سؤال الصحفي): يشكو بعض الأجانب المتواجدين في الصين أن تأشيراتهم للصين على وشك الانتهاء ويتعذر عليهم مغادرة الصين بسبب تداعيات الجائحة. ما هي الترتيبات والإجراءات والاعتبارات التي تتخذها الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بشأن سياسة ودخول وخروج الأجانب خلال فترة الوقاية من الوباء والسيطرة عليه؟

     

    (ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي بالهيئة الوطنية الصينية للهجرة): خلال فترة مكافحة الوباء والسيطرة عليه، يتم تمديد تصاريح الإقامة المؤقتة والإقامة المنتهية لمدة شهرين تلقائيًا، ويستغني الأجانب المتواجدون في الصين عن إتمام إجراءات التمديد خلال تلك الفترة، وما زال بإمكانهم البقاء والإقامة في الصين بشكل شرعي أو مغادرتها كالمتعاد. بالنسبة إلى المواطنين والأجانب الذين يكافحون الجائحة من خلال المشاركة في تقديم الخدمات الطبية، وتطوير الأدوية والمشاركة في التبادل العلمي وغيره، فتقوم الجهات المختصة بإدارة الخروج والدخول التابعة لوزارة الأمن العام على كافة المستويات بتعجيل خدمات إصدار التصاريح اللازمة لهم على مدار 24 ساعة. أما الأجانب الذين يزورون الصين بغرض دفع التعاون في مجال الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها، أو ممارسة الأعمال التجارية والاقتصادية الهامة، أو إجراء الأبحاث العلمية، فيجوز لهم استصدار تأشيرات الميناء عند المنافذ، في حال عدم استخراج تأشيرات الدخول اللازمة قبل السفر لأسباب طارئة. نواصل خدمة الجميع عبر نمط "شبكة الإنترنت + الخدمات الحكومية"، لكي يقوم الأجانب المتواجدون في الصين والمواطنون بتقديم الطلبات عبر الإنترنت، واستلام الوثائق عبر البريد، بالإضافة إلى الاستعلام عن مستجدات سياسة الخروج والدخول المحلية والخارجية في الوقت الحقيقي وغيرها من الخدمات.

     

    (سؤال الصحفي): تتداول كثير من الأخبار على الإنترنت عن امتلاء الرحلات القادمة من كوريا الجنوبية بالركاب، وصعوبة شراء تذاكر الطيران الآن، حتى شاع أن الكوريين يلجؤون إلى الصين هربًا من الجائحة. هل يمكن إثبات أو نفي هذه الأخبار؟

     

    (ليو هاي تاو، مدير إدارة التفتيش الحدودي بالهيئة الوطنية الصينية للهجرة): قامت الهيئة الوطنية الصينية للهجرة بإحصاء وتحليل حركة المسافرين بين الصين وكوريا الجنوبية مؤخرًا. أظهرت الإحصاءات أن حوالي 1300 مواطن كوري يدخلون بر الصين الرئيسي يوميًا منذ إعلان الحكومة الكورية رفع درجة التأهب لمواجهة جائحة كوفيد – 19 إلى أعلى مستوى في 23 فبراير. من نتيجة تحليل البيانات، اتضح أن امتلاء الرحلات بالركاب يتعلق بتخفيض عدد رحلات شركات الطيران بعد اندلاع الجائحة، وانخفاض عدد الرحلات سبب قلة تذاكر الطيران نسبيًا، وعلى الرغم من ازدياد عدد الوافدين الكوريين إلى الصين بصورة طفيفة، لم يتغير بشكل ملحوظ. يمثل مواطنو بر الصين الرئيسي أغلبية القادمين من كوريا الجنوبية، بمثابة 70% تقريبًا. لذا، الزيادة في أعداد الوافدين من كوريا الجنوبية هي مواطنو بر الصين الرئيسي بصورة رئيسية، ولم نجد تدفقًا ملحوظًا للمواطنين الكوريين إلى الصين.

     

  •     
    2022-09-18